عاشوراء تجسید لاعظم مصیبه وابشع فاجعه ارتکبت عمدا فی عتره النبی(ص)

عاشوراء تجسيد لأعظم مصيبة وأبشع فاجعة إرتُكبت عمداً في عترة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، حيث ذَبَحت بنو أُمية بَضعةَ النبي الأكرم الامام الحسين بن علي وأبنائه وإخوته وأصحابه عطشاً وظلماً على شط الفرات في كربلاء،

موقع رهبویان قم الاخباری/ثقافه وفن:عاشوراء تجسید لاعظم مصیبه وابشع فاجعه ارتکبت عمدا فی عتره النبی(ص) *السيد رضا حسين صبح لمناسبة حلول محرم الحرام* *بسم الله الرحمن الرحيم* *إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين* .

*عاشوراء تجسيد لأعظم مصيبة وأبشع فاجعة إرتُكبت عمداً في عترة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، حيث ذَبَحت بنو أُمية بَضعةَ النبي الأكرم الامام الحسين بن علي وأبنائه وإخوته وأصحابه عطشاً وظلماً على شط الفرات في كربلاء، كما وسَبوا بعد ذلك عترته في البلدان حتى أوصَلوهم إلى الشام*

. مما دلّ على إجرام بني أُمية وحقدهم على النبي وآله الأخيار. وبنو أُمية أولئك الذين أضَلّوا العباد وأخربوا البلاد وأضاعوا الطاعات واتّبعوا الشهوات ونشروا المنكرات وقتلوا وأفسدوا وظلموا وحرّفوا. وستظلّ فجائعهم وصمة عار عليهم وإنْ تظاهروا بالدين والاسلام وتقادمت السنين والأيام. ومع ذلك وجلائه و وضوحه تجد اليوم من يُقدّس بني أُمية سفهاً ويتحنّن إلى تاريخِهم جهلاً، ففي بئس الأفتخار يفتخرون.

*وقد حرص الشيعة أصدق الناس وأوفاهم لنبيّهم وآل بيته حيث لم يكتفوا بحب آل النبي فقط، لأنّ مجرّد ذلك لا ينفع، فقاموا بالتسليم لأهل بيتِ النبي وتقرّبوا إلى الله تعالى بحبهم وبالبراءة من أعدائهم، وكانوا سلماً لمن سالمهم وحرباً لمن حاربهم وعدواً لمن عادهم.

* فنحن اليوم في إحيائنا لعاشوراء إنما نُحي نفوسنا بتعاليم النبي وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام، ونتعلّم أنْ نكون على بصيرة من أمورنا فلا نُساوي بين الظالم والمظلوم ولا بين القاتل والمقتول.

*فمن هنا أخذ الشيعة يُؤكّدون على المجالس الحسينية التي تبتدئ بآية قرآنية ثم موعظة ثقافية وتنتنهي بنُدبة حُسينية حُزناً على مصائب آل بيت النبي، مما يدلّ على أنّ الشيعة ينطلقون من الله وينتهون في أولياء الله الطاهرين عترة النبي الأمين

* فكل التَّحايا لكم ومرضاة الله تعالى عليكم يا شيعة النبي وعلي لإحيائكم عاشوراء. رضا حسين صبح محرم ١٤٤٧