هناك اتفاق مهد لتسليم كركوك ويمهد لتقسيم كردستان

كشف النائب الكردي في البرلمان العراقي، مسعود حيدر، عن وجود اتفاق أبرمه حزب الطالباني مع الحشد الشعبي برعاية إيرانية، ينص على تسليم كركوك للحكومة العراقية وتقسيم إقليم كردستان. موقع رهبویان قم الاخباری / دولی : وأوضح مسعود حيدر في رسالة نشرها على صفحته على فيسبوك أمس، أن الاتفاق أُبرم بين بافل الطالباني نجل زعيم حزب […]

كشف النائب الكردي في البرلمان العراقي، مسعود حيدر، عن وجود اتفاق أبرمه حزب الطالباني مع الحشد الشعبي برعاية إيرانية، ينص على تسليم كركوك للحكومة العراقية وتقسيم إقليم كردستان.

موقع رهبویان قم الاخباری / دولی :

وأوضح مسعود حيدر في رسالة نشرها على صفحته على فيسبوك أمس، أن الاتفاق أُبرم بين بافل الطالباني نجل زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الراحل جلال الطالباني، وهادي العامري وقائد منظمة بدر التابعة للحشد الشعبي، عقب إجراء استفتاء استقلال كردستان نهاية الشهر الماضي، وكان بإشراف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الاسلامی  الإيراني، قاسم سليماني”. ويتكون من ۹ نقاط”.

وبحسب النائب عن كتلة التغيير، فإن الاتفاق يتضمن عودة القوات العراقية إلى مناطق ما قبل عام ۲۰۱۴، وإنشاء إقليم جديد “السليمانية، كركوك، حلبجة”، وتأسيس حكومة جديدة في الإقليم الجديد.

وعلّق حيدر على الاتفاق، قائلاً: “الفكرة فرنسية، وتقضي بتقسيم كردستان إلى إقليمين لقطع الطريق على السكان في التفكير بموضوع تقرير المصير في المستقبل القريب”.

وفيما يلي النقاط التسعة كما نشرها البرلماني العراقي:

۱- تمركز القوات العراقية في المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة إقليم كردستان، وسحب قوات البيشمركة من تلك المناطق.
۲- تسليم ۱۷ وحدة إدارية من أقضية ونواحي كركوك للسلطة الاتحادية، والتي تديرها حكومة إقليم كردستان منذ عام ۲۰۱۴، وإذا لم يتم تسليمها فستطالب بغداد بـ۱۱ وحدة إدارية أخرى من التي تديرها حكومة الإقليم منذ عام ۲۰۰۳، ليصبح عدد الوحدات الإدارية ۲۸ وحدة إدارية.
۳- تشكيل إدارة مشتركة لمركز محافظة كركوك، بحيث يُخصص ۱۵ حياً للكرد، و۲۵ حياً للمكونات الأخرى، وذلك لمدة ۶ أشهر.
۴- المناطق الاستراتيجية في كركوك ستكون خاضعة لإدارة الحكومة العراقية، مثل قاعدة كيوان، المطار، وآبار النفط.
۵- إعادة حركة الملاحة الجوية إلى مطار السليمانية.
۶ – دفع رواتب موظفي السليمانية وكركوك من قبل الحكومة العراقية.
۷- دفع رواتب قوات البيشمركة داخل السليمانية وفقاً للقائمة التي أعدها بافل الطالباني.
۸- إنشاء إقليم “السليمانية-كركوك-حلبجة”.
۹- تشكيل حكومة جديدة للإقليم الجديد.

بدورها، أكدت صحيفة “الجريدة” الكويتية اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر وصفتها بالرفيعة، وجود اتفاق بشأن كركوك.

وقالت: “رغم وقوع تبادل محدود لإطلاق النار بين القوات العراقية ومسلحين أكراد في الساعات الأولى أمس الاثنين، فإن بغداد وحزب الرئيس الكردي الراحل جلال الطالباني نجحا في إبرام اتفاق برعاية إيرانية وقبول أمريكي، يتضمن إدارة مشتركة لكركوك المتنازع على أرضها ونفطها بين الطرفين”.

وأضافت أن ما يدعم القول بوجود اتفاق بين بغداد وحزب الطالباني، هو أن دخول القوات العراقية إلى كركوك كان سلسا، وتم حصريا في المناطق التي يسيطر عليها هذا الحزب، دون الاقتراب من خطوط الحزب الديمقراطي الكردستاني المنافس بزعامة مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، “الذي ظل خارج الصفقة”.

من جانبها، نفت طهران اليوم، على لسان علي أكبر ولايتي، مستشار زعيم الثورة الإيرانية، اتهامات سلطات إقليم كردستان العراق للحرس الثوري، بقيادة عمليات كركوك، مشيرة إلى أن القوات العراقية تملك قدرة كافية لتنفيذ المهام الملقاة على عاتقها بنفسها.

مع ذلك، أكد ولايتي، أن من وصفهم بـ “الأكراد الشرفاء”، سلموا مدينة كركوك إلى القوات العراقية الشرعية “من دون أي اشتباكات تقريبا”.

المصدر: روسیا الیوم