معركة البحر الأحمر وباب المندب هل ستكوى السعودية بنار تؤاطها .؟!

معركة البحر الأحمر باب المندب والمناطق الساحلية تستهدف كتم ماتبقى من أنفاس الشعب اليمني، وظهور أمريكا وإسرائيل وقوات أجنبية في البحر الأحمر سيكون له تأثيرا بالغا عليهم وتكون المعركة الأخيرة دليلا للمؤامرة.

موقع رهبویان قم الاخباری/ دولی:د.أسامة القاضي_ كاتب وناشط سياسي يمني

معركة البحر الأحمر باب المندب والمناطق الساحلية تستهدف كتم ماتبقى من أنفاس الشعب اليمني، وظهور أمريكا وإسرائيل وقوات أجنبية في البحر الأحمر سيكون له تأثيرا بالغا عليهم وتكون المعركة الأخيرة دليلا للمؤامرة، وهم دائما ليسوا أصحاب قيم ورجال ميدان فقط يسعوا بعد عجزوا سياسيا وعسكريا إلى كتم انفاس الشعب اليمني من خلال الجانب الإقتصادي، وفي أخر خطوة فرض حصار شامل لمدة شهرين وفتح جزئيا بعد الإعلان عن هدنة حين طالت عواصم العدوان النار ردا على الحصار، لذلك لازال الساحل يمثل المتنفس الوحيد لإيصال بعض المواد الغذائية والمشتقات النفطية للشعب اليمني، فيحاولوا أن يهيمنوا على المنفذ الحيوي المتمثل في الحديدة وفي المخاء وللعلم من خلال استقرائنا للتاريخ نجد أن السعودية هي الهدف القادم للأمريكيين والإسرائيليين، لكن هم يعرفون أن أحتلال السعودية يصعب مع وجود اليمن مستقل حر، كون اليمن يمثل مصدر قوة لشعب الجزيرة العربية ودرع للجزيرة العربية، ومن يستقرئ التاريخ يجد أن المحتلين لم يدخلوا إلى الجزيرة العربية إلا بعد أن يكونوا قد كتموا أنفاس اليمنيين.؟! وحاولوا أن يهيمنوا عليهم لذلك نجد ان كل هذا الدعم الإمريكي والخارجي للهيمنة على اليمن، والهيمنة على السواحل اليمنية وربما تكون السعودية هي أول من تكتوى بنار التؤاطوا والعمالة والإنبطاح، على مدى ثمانية سنوات من الحرب على اليمن والمشاركة الأمريكية والإسرائيلية في هذا العدوان وتقديمهما الدعم المعلوماتي والإستطلاعي الجوي وتكامل الأدوار بينهما وبين السعودية، هل ستصمد الهدنة الأخيرة وبدء حوار لوقف الحرب بعد انكشاف إسرائيل وأمريكا وراء التصعيد في البحر الأحمر وحرصها السيطرة على باب المندب بعد سنوات بناء قواعد عسكرية على الجزر اليمنية وشراء جزر إرتيرية وصومالية واستغلال الأنظمة العربية المنبطحة للهيمنة على الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.