تعز النقطة الرابعة .. مقر الوكالة التنمية الدولية الأمريكية.؟!

مثلت النقطة الرابعة مركزا عملت منها واشنطن على إنشاء الخلايا السرية بهدف نشر الفوضى الاضطرابات والإنقلابات لدى "النظام الملكى" آنذاك والجمهوري فيما بعد وأستمرارها في عملها بعد قيام ثورة 26 من سبتمبر 1962.

موقع رهبویان قم الاخباری/ دولی:أسامة القاضي

مثلت النقطة الرابعة مركزا عملت منها واشنطن على إنشاء الخلايا السرية بهدف نشر الفوضى الاضطرابات والإنقلابات لدى “النظام الملكى” آنذاك والجمهوري فيما بعد وأستمرارها في عملها بعد قيام ثورة ۲۶ من سبتمبر ۱۹۶۲ ولكن بشكل أكثر عنفا وبشاعة أسهمت في أستمرار الحرب الأهلية وتأجيج الصراع بين أبناء اليمن في شماله وجنوبه، ولعبت على وتر المناطقية ونشر العصبية بين أبناء المناطق اليمنية تحت غطاء مسمى التنمية وكانت النقطة الرابعة فيها السفارة الأمريكية ومثلت التجمع الأساسي للوبي الأسرائيلي في هذه النقطة تحديدا النقطة الرابع وكثير مما ينهب المتحف الوطني وسرق منه التورات في اطار النقطة الرابع كذلك قبر الشبزي في تعز لها أرتباطات عديدة في عمليات الأغتصاب القديم الحديث لأرخبيل حنيش، لها أرتباطات في عملية الصراع الأسرائيلي العربي في مطلع ثلاثة وسبعين وموضوع سد النهضة وأطماع أمريكا في بناء قاعدة عسكرية في بربرة بالصومال ولها ملامح توحي التوجه الٱسرائيلي وسعيه لبناء قواعد في الجزر اليمنية، من بلحاف إلى الحديدة ومن سقطرى إلى باب المندب ومن عدن إلى المهرة جميعها أهدافا حيوية سعت خلفها واشنطن وأدواتها منذ الأيام الأولى لحربهم على اليمن وغزوه وإحتلاله للسيطرة على منابع النفط والغاز والسواحل والمؤانى والجزر مشاركة الأمريكان الفعلية والعلنية في العدوان تؤكد حرصها نيل النصيب الأكبر من الغنيمة أما السعودية والإمارات وضيفتها لاتتعدى حراسة مشاريع الأمريكان في المنطقة وتنفيذ مخططاتها، فتنامى الدور الأمريكي في العدوان على بلادنا وتواجد واشنطن فعلي في مشهد الأحداث يؤكد الدور المحوري الأمريكي في تحريك أدوات العبث بالملف اليمني وصولا للأجندة الأمريكية الساعية إلى بسط نفوذ واشنطن وهيمنتها.

كاتب وناشط سياسي يمني