الجيش العراقي يسلط الضوء على المطعم التركي

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية عبد الكريم خلف أن لدى أجهزة الأمن معلومات حول قيام مجموعات بتصنيع مواد متفجرة في المطعم التركي بساحة التحرير وسط بغداد. افاد موقع رهبویان قم الاخباری،قال خلف في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين: “بعض الأعمال التي قد أشرنا إليها.. هي قيام مجموعات في داخل بناية المطعم التركي […]

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية عبد الكريم خلف أن لدى أجهزة الأمن معلومات حول قيام مجموعات بتصنيع مواد متفجرة في المطعم التركي بساحة التحرير وسط بغداد.

افاد موقع رهبویان قم الاخباری،قال خلف في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين: “بعض الأعمال التي قد أشرنا إليها.. هي قيام مجموعات في داخل بناية المطعم التركي بصنع مواد متفجرة”.

وأضاف محذرا: “إذا انفجرت في المطعم قد تؤدي إلى انهيار البناية بالكامل وقتل كثير من الشباب الأبرياء هناك”.

وتابع قائلا: “بعض المجموعات تريد أن تستخدم هذه العبوات الناسفة في مآرب أخرى. وعلى الشباب هناك ضبط تلك المجموعات وإتلاف المواد المتفجرة عن طريق القوات المسلحة وإخراجها تجنبا لحدوث أي كارثة إنسانية”.

وأشار خلف إلى أن “الكثير من الأمور تجري الآن في هذا المطعم خارج إطار القانون وتصل إلى مستوى الجرائم.. حيث ازداد استخدام الأسلحة البيضاء فيه في الأيام الماضية والممنوعات الأخرى”.

وأكد أن هذه المؤشرات واضحة وتدل على وجود “جهات تريد أن تستغل موضوع المظاهرات، حاصة بعدما انخفض عدد المتظاهرين، لتوجيه العنف تجاه الدولة”.

وأضاف أن أعمالا تخريبية ترتكب أيضا في المباني القريبة من ساحة الخلاني في العاصمة، قائلا إن “بعض المجموعات استخدمت الرمانات الصوتية والعتاد الحي ضد قوات مكافحة الشغب”، مبينا أن “أعمال سلب ونهب حصلت داخل الأزقة ضمن ساحة الخلاني، فضلا عن حرق مدرسة وثلاث بنايات حكومية”.

وشدد على أن أجهزة الأمن لن تسمح باسغلال الوضع، ودعا المتظاهرين إلى التقيد بسلمية التظاهر، مشيرا إلى أن “الوسيلة العنفية هي بيد الدولة فقط”.

ولفت إلى أن غالبية المحتجين، قرابة ۹۹ بالمئة منهم “سلميون محترمون” لا يرتكبون أعمال عنف وشغب.

وأكد خلف أن الجهات المختصة رصدت المتورطنين في أعمال الحرق والنهب وسط بغداد وتحقق في التقارير حول وجود مجموعات تعمل على إحراق المؤسسات الحكومية، وأنها ستلاحق المسؤوولين عنها لجلبهم للقضاء.

كما قال إن الاعتقالات في صفوف المحتجين تتم بحق الذين يروجون للعنف والكراهية وبناء على الأوامر الصادرة.

وأضاف أن قوات الأمن تستخدم الغاز “سي إس” المسيل للدموع المستخدم في كل الدول فقط لإبعاد المتظاهرين عن المكان.

المصدر: RT