اشراقه نور الامل فی مشفی الامام الجواد (ع) فی محافظه قم لعلاج العیون

یقوم المرکز الطبی لعلاج العیون المسمی بمرکز الامام الجواد(ع) لعلاج وجراحة العيون فی محافظه قم المقدسه  التابع لآية الله العظمى السيستاني بتقدیم بصيصا من الأمل في قلوب الناس الذین هم في حاجة إلى جراحة العيون بحيث ان  من جميع أنحاء البلاد، ودول الجوار یاتون لهذا  المركز لعلاج عيونهم. افاد مراسل موقع رهبویان قم الاخباری، وصلنا […]

یقوم المرکز الطبی لعلاج العیون المسمی بمرکز الامام الجواد(ع) لعلاج وجراحة العيون فی محافظه قم المقدسه  التابع لآية الله العظمى السيستاني بتقدیم بصيصا من الأمل في قلوب الناس الذین هم في حاجة إلى جراحة العيون بحيث ان  من جميع أنحاء البلاد، ودول الجوار یاتون لهذا  المركز لعلاج عيونهم.

افاد مراسل موقع رهبویان قم الاخباری، وصلنا إلى هذا المركز ، بعد ان  تم دعوتنا إليه ، على الرغم من أنني قد عبرته عدة مرات ، لكنني لم أكن أعرف المرافق  والامکانات المتطوره الموجوده فیه وحجم الخدمات وجودتها العالیه التی یتم تقدیمها الی المرضی فی هذا المرکز المتطور فی مجال العیون.

في کافه اماكن هذا المرکز الطبی  ، هناك أناس من جميع المحافظات والدول المجاوره متواجدین فی هذا المرکز الطبی ، وفرس وعرب ، ترکمان و.. ، من  الإيرانيین والعراقيین والكويتیین و … كلهم يجلسون بجانب بعضهم البعض في أماكن مختلفة لتلقي العلاج لأعينهم وکلهم امل للخروج من هذا المرکز وهم معافون من امراض عیونهم.

وقد اتی لاستقبالنا مدير المركز ، السيد حامد كرماني مرحبا بنا وعن المركز ، قال: تم تأسيس المركز في العام ۸۳ هجری شمسی وبدأت أعماله في البداية مع غرفة واحده  للعمليات ، ثم تم اضافه  هذه الغرف الی ۵ غرف مع مرافق متطورة طبقا لاحدث العلوم والتکنولوجیا المتبعه فی هذا المجال.

وأضاف أن هناك ۱۶۰۰ عملیه جراحيه يتم إجراؤها شهريًا في المركز ، ولحمد الله ، حتى الآن ، لم يكن لدينا أي عملیات غیر ناجحه في هذا المركز خلال هذه السنوات.

على الرغم من أن المعايیرالموجوده تشیر علی ان عدم نجاح عمل  واحد من بين ألف عمل هو یعتبر معیار جید وشائع ، ولكن لحسن الحظ ، لم يكن لدينا حتى هذه البيانات والمعاییر  في المركز وجمیع اعمالنا الجراحیه فی هذا المرکز من زمان  الانشاء الی الوقت الحاضر کانت ناجحه  ، وهذا هو أفضل دليل على رعایه  دقة احتياطات الصحة والسلامة في هذا المركز.

يقول كرماني: “لدينا ۲۳ أطباء متخصصين فی مجال العیون في هذا المركز ، معظمهم يأتون من طهران وكاشان إلى المركز لاجراء فحوصهم والقیام  باعمالهم الجراحية.کما لدينا أيضًا ۹۹ موظفًا في المركز ، يخدمون العملاء كل يوم.

وأشار مدير المركز أنه في هذا المركز ، يتم تنفيذ جميع العلاجات والعملیات  العينية مثل الليزك ، القرنية ، شبكية العين ، تدلى الجفن ، وعلاج إعتام عدسة العين ، و ….

ويقول: إن معظم المرضى یمکنهم  باستخدام نظام ورقم تلفون  ۰۲۵۳۶۶۲۶۰۰۰ حجز زمان الحضور فی المرکز، وهذا النظام متاح فقط عند الساعة ۸مسائا ، ونظراً للازدحام الشدید للمرضى ، يتم ملء االحجز لفترة وجیزه، ولأننا نستقبل ۶۰۰ شخص فقط يوميًا لذا ننصح الناس بالاتصال بنظام الحجز في بدایه الساعة ۸مسائا.

واشار السید کرمانی الی المعدل المنخفض للتسعیره  للعيادة ، الذي يتماشى مع متطلبات المرجع الأعلى للشيعة ، آية الله السيستاني وقال:ان هذه التسعیره  أيضا أقل من معدل التسعیرات  الحكومية للخدمات الطبیه، وتقدیم الخدمات المتقدمة والمتطوره فی مجال العیون، هي من الأسباب الرئيسية لتدفق السكان من المحافظات المجاورة والدول المجاورة إلى المركز. “وبينما ادی ارتفاع سعر الدولار التاثیر على جميع أنشطة الرعاية الصحية لدينا ، بما في ذلك توفير الأدوية وقطع غيار الأجهزة ، وما إلى ذلك ،لکننا ما زلنا باقین علی التسعیره السابقه وهیه ۱۰ آلاف تومان من الناس ، وهی اقل بکثیر من تسعیره خدمات  الطبيب العام فی ایران!

وفی اشارته  إلى أن لدينا الكثير من الزوار من البلدان المجاورة ودول أخرى في العالم ، قال: بالنسبة للعديد من الناس الذين يأتون إلى المركز للعلاج ، فإن المرافق الجيدة والخدمات ذات الجوده العالیه والتكلفة المنخفضة هي أفضل المعايير للاختيار ، بحیث  یكون العلاج فی  بلدانهم لادنی عمل جراحی للعین یستلزم  أن یدفعون ۳۰۰۰ دولار على الأقل ، ولكن هنا تتم هذه التکلفه  بـ ۱۵۰ دولار ، وقد أدى هذا الفرق الكبير في أسعار الخدمة إلى وصول العديد من السياح إلى قم للحصول على العلاج في المركز وتركيزنا على السياحة العلاجیه في محافظة قم.

 

تقرير حسين الكبابي  رئیس التحریر/ تصویر نرجس سیامک/ موقع رهبویان قم الاخباری