اسدال الستار عن وثائقي “سبعة عشربمشاركة الحشود الشعبية

لاول مرة تم عرض وثائقي “سبعة عشر” الذي يمثل حياة ولحظة استشهاد الشهيد حسن كريدي والذي استشهد في عامه السابع عشر في سوريا. أفادمراسل موقع رهبویان قم الاخباری نقلا عن  مكتب الاعلام والعلاقات للمقاومة الاسلامية حركة النجباء في ايران أن وثائقي “سبعة عشر” الذي يتضمن حياة الشهيد “حسن كريدي” الشاب ذو السبعة عشر عاما والمدافع […]

لاول مرة تم عرض وثائقي “سبعة عشر” الذي يمثل حياة ولحظة استشهاد الشهيد حسن كريدي والذي استشهد في عامه السابع عشر في سوريا.

أفادمراسل موقع رهبویان قم الاخباری نقلا عن  مكتب الاعلام والعلاقات للمقاومة الاسلامية حركة النجباء في ايران أن وثائقي “سبعة عشر” الذي يتضمن حياة الشهيد “حسن كريدي” الشاب ذو السبعة عشر عاما والمدافع عن المقدسات تم عرضه يوم السبت في صالة “آية” السينمائية في مدينة قم المقدسة.
وانعقدت هذه المراسم المبهرة بحضور عائلة الشهيد كريدي، ممثلي فصائل المقاومة، القيادات العسكرية والسياسية، عوائل الشهداء المدافعين عن المقدسات، المراسلين والناشطين الاعلاميين، وسائر شرائح الشعب.
ووفق تقرير مكتب اعلام النجباء أن السيد “حسن شمشادي” الخبير الاعلامي والمراسل السابق للتفزيون الايراني في سوريا والعراق القى كلمة في مستهل هذا الحفل.
وبعد ذلك تمت دعوة ممثل الامين العام للمقاومة الاسلامية حركة النجباء في ايران حجة الاسلام والمسلمين السيد عباس الموسوي، ممثل اية الله الشيخ عيسى قاسم في ايران حجة الاسلام والمسلمين عبدالله الدقاق، ممثل حركة انصارالله اليمنية في ايران السيد صادق الشرفي، امين عام حركة مستقبل العدالة اليمنية السيد حسن العماد، معاون قيادة عمليات فيلق علي بن ابي طالب (ع) العقيد موحد، قائد قيلق الامام الحسين (ع) العقيد كبيري بور وقائم مقام قائد عمليات فيلق علي بن ابي طالب (ع) الرائد بادينلو لاعتلاء المنصة لتكريم عائلة الشهيد “كريدي” وكوادر انتاج وثائقي “سبعة عشر”.
كما تم اسدال الستار عن بوستر المراسم ووقعت الشخصيات المذكورة اعلاه البوستر وتم تقديم لوحة رسمت عليها صورة الشهيد “حسن كريدي” لوالديه.
وكذلك تم تكريم منتج ومخرج الفيلم “محمد حاجي مقصودي”، ومدير الانتاج “وحيد حاجي مقصودي”، المونتير “علي علي زادة” والفنان الجرافيكي “سعيد مرتضى بور” وتم اهداء تمثال تذكاري لهم.
.
وبعد ذلك تم عرض الفيلم الوثائقي في ختام المراسم وحاز على استقبال كبير من قبل الحاضرين.
ومن حواشي هذا الاحتفال يمكن الاشارة الى دموع ام الشهيد التي جرت خلال المراسم وبكاء الحاضرين وتقديم التهاني والتعازي من قبل الناس لوالدي الشهيد.