على المؤمنين أن لا يستغرقوا ، ولا يلتفتوا الى ليلة رأس السنة الميلادية

في جواب عن إحياء ليلة راس السنة الميلادية التي تصادف في هذا العام مع ذكرى شهادة الصديقة الزهراء عليها السلام قال العلامه السيد رضا حسين صبح :إن على المؤمنين أن لا يستغرقوا ، ولا يلتفتوا الى ليلة رأس السنة الميلادية ، ولا يتعاطوا ما يتعاطاه أهل المُضلاّت ، ويقوموا بما يقوم به أهل المنكرات ، […]

في جواب عن إحياء ليلة راس السنة الميلادية التي تصادف في هذا العام مع ذكرى شهادة الصديقة الزهراء عليها السلام قال العلامه السيد رضا حسين صبح :إن على المؤمنين أن لا يستغرقوا ، ولا يلتفتوا الى ليلة رأس السنة الميلادية ، ولا يتعاطوا ما يتعاطاه أهل المُضلاّت ، ويقوموا بما يقوم به أهل المنكرات ، فإن ليلة رأس السنة لا تمتاز عن غيرها من الليالي بأدنى امتياز فهي كبقيّتها.

موقع رهبویان قم الاخباری: قال العلامه السيد رضا حسين صبح :إن على المؤمنين أن لا يستغرقوا ، ولا يلتفتوا الى ليلة رأس السنة الميلادية ، ولا يتعاطوا ما يتعاطاه أهل المُضلاّت ، ويقوموا بما يقوم به أهل المنكرات ، فإن ليلة رأس السنة لا تمتاز عن غيرها من الليالي بأدنى امتياز فهي كبقيّتها.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وصلى الله على
نبيّنا محمد وآله الطاهرين

إن على المؤمنين أن لا يستغرقوا ، ولا يلتفتوا الى ليلة رأس السنة الميلادية ، ولا يتعاطوا ما يتعاطاه أهل المُضلاّت ، ويقوموا بما يقوم به أهل المنكرات ، فإن ليلة رأس السنة لا تمتاز عن غيرها من الليالي بأدنى امتياز فهي كبقيّتها ، بل وأقلّها حظاً ونصيباً لأهل الأرض عند أهل السماء لما يكثُر فيها من السيئات وتُعلن فيها المحرّمات ، لأن الشيطان يوقع بأوليائه وأتباعه في المعاصي والمُنكرات عبر الغناء والاختلاط وشرب الحرام  وتعاطي الآثام ، بل ومطلق الشبهات التي يخيّل للبعض بأنها من المباحات.

فإيّاك أن يسوّل لك الشيطان لتعمل أيضاً على السَّهر بها والإحياء لها لِما يؤدّي ذلك من التمييز لها والتشجيع عليها فإن المؤمن لطالما يطلب من الله تعالى أن تكون نفسُه :

“مستنة بسنن أوليائك مخالفة لأخلاق أعدائك”

وعلى المؤمن أن لا يتزيّا بزيّهم ولا يتحلّى بأفعالهم أو يتجلّى بأعمالهم المكروهة ، فإن الله تعالى يبغض أعمالهم ولا يحب لنا أن نحيي أفعالهم  وأن نكون كأمثالهم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رضا حسين صبح
قم المقدسة
١٥ جمادى الأولى ١٤٤٢
٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠

توضیح:کل ماینشر من مقالات فی الموقع هویعبر عن وجهة نظر الکاتب المحترم/حسین الکبابی رئیس التحریر