ردا علی التهدیدات الامریکیه،إيران تزيد مدى صواريخها أرض – بحر

قال كبير في الجيش الإيراني اليوم الثلاثاء إن طهران زادت مدى صواريخها الباليستية أرض – بحر إلى ۷۰۰ كيلومتر في وقت تشهد علاقتها تصاعدا في التوتر مع واشنطن بسبب قدراتها الصاروخية. موقع رهبویان قم الاخباری / دولی : ونقلت وكالة “فارس” للأنباء عن أمير علي حاجي زادة قائد القوات الجوية الفضائية بالحرس الثوري قوله: “نجحنا […]

قال كبير في الجيش الإيراني اليوم الثلاثاء إن طهران زادت مدى صواريخها الباليستية أرض – بحر إلى ۷۰۰ كيلومتر في وقت تشهد علاقتها تصاعدا في التوتر مع واشنطن بسبب قدراتها الصاروخية.

موقع رهبویان قم الاخباری / دولی :

ونقلت وكالة “فارس” للأنباء عن أمير علي حاجي زادة قائد القوات الجوية الفضائية بالحرس الثوري قوله: “نجحنا في صنع صواريخ باليستية أرض – بحر، ليست صواريخ “كروز”، صواريخ يمكنها قصف أي مركب أو سفينة من على بعد ۷۰۰ كيلومتر”.

وقال حاجي زادة إن الحرس الثوري ركز على زيادة مدى الصواريخ أرض – بحر بعدما سأل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الجيش قبل نحو ۱۰ أعوام عن إمكانية “قصف سفن” باستخدام مقذوفات باليستية.

ولم يذكر المسؤول الإيراني تفاصيل عن المدى السابق لهذه الصواريخ، علما أن إيران عرضت في عام ۲۰۰۸ صاروخ أرض- بحر قالت إن مداها يصل إلى ۲۹۰ كيلومترا.

توترات جديدة

وصرح بريان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، يوم الاثنين، بأن برنامج طهران للصواريخ الباليستية يزيد من التوترات في اليمن والعراق وسوريا.

وقال هوك: “إذا لم نبذل المزيد لردع نشر الصواريخ الإيرانية في الشرق الأوسط فإننا نراكم مخاطر الصراع في المنطقة”.

واستبعدت الحكومة الإيرانية إجراء مفاوضات مع واشنطن بشأن قدرات جيشها ورفضت اتهامات الولايات المتحدة بأن أنشطتها تسبب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي في شهر مايو قائلا إنه تشوبه عيوب لأنه لا يتضمن فرض قيود على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني أو على دعم إيران لأطراف في سوريا واليمن ولبنان والعراق.

وهددت إيران، التي تقول إن برنامجها الصاروخي دفاعي بحت، بعرقلة شحنات النفط عبر مضيق هرمز في الخليج إذا حاولت واشنطن فرض قيود على صادراتها النفطية.

المصدر:روسیا الیوم