دمشق تكشف خسائر قطاعها العام خلال الأزمة

استعرض رئيس الحكومة السوري، عماد خميس، الأحد ۲۹ يناير/كانون الثاني، بعض ما خسرته الحكومة من موارد خلال سنوات الأزمة. موقع رهبویان قم الاخباری: وكشف خميس أن النفط بعد أن كان يرفد خزينة الدولة بمبلغ قدره ۳ مليارات دولار أصبحت البلاد تستورده حاليا، وبعد أن كان إنتاج الغاز ۲۵ ألف طن لمحطات التوليد أصبح الإنتاج ۵ […]

استعرض رئيس الحكومة السوري، عماد خميس، الأحد ۲۹ يناير/كانون الثاني، بعض ما خسرته الحكومة من موارد خلال سنوات الأزمة.

موقع رهبویان قم الاخباری:

وكشف خميس أن النفط بعد أن كان يرفد خزينة الدولة بمبلغ قدره ۳ مليارات دولار أصبحت البلاد تستورده حاليا، وبعد أن كان إنتاج الغاز ۲۵ ألف طن لمحطات التوليد أصبح الإنتاج ۵ آلاف طن ويتم تأمين النقص عن طريق الاستيراد.

وأشار خميس إلى أن كميات القمح المسوقة قبل الأزمة كانت تتجاوز مليوني طن، بينما أصبحت دمشق بعد الأزمة تستورد نحو ۱٫۵ طن بقيمة ۴۰۰ مليون دولار (حوالي ۲۰۰ مليار ليرة سورية) .

واعتبر خميس أن المصارف من أهم الثروات الوطنية والتي وصلت في الأزمة إلى قروض متعثرة بقيمة ۲۵۰ مليار ليرة سورية إذ قال لصحيفة “الوطن” السورية إنه ” تم منح صلاحيات لمدراء المصارف، وتم تحميل المسؤولية لمجالس إدارة المصارف لتحصيل هذه القروض”، مؤكدا استعداد الحكومة لدعمهم بالتشريعات المطلوبة لمساعدتهم في ذلك.

وحول مساهمة الضرائب بالدخل، صرح خميس أنها كانت سابقا تزيد على ۶۰%، بينما أصبح مصيرها مجهولا في الوقت الراهن.

وانتقد رئيس الوزراء السوري ألية عمل وزارة المالية والجهات المرتبطة بها، مؤكدا أنها عانت حتى قبل الأزمة من خلل كبير في آلية عملها في نطاق مواردها وموازنتها وضرائبها وقطاع التأمين والجمارك.

وحول قطاع الجمارك الذي كان يحقق دخلا كبيرا للدولة، نوه خميس بأنه أصبح منذ أن عصفت الأزمة بالبلاد مقتصرا على “بعض ضعاف النفوس ممن عاثوا فسادا وازدادت ظاهرة التهريب نتيجة لمفرزات الحرب”.

الدولار=۵۱۷ ليرة سورية

المصدر: وكالات