إليك بعض الدلالات على أنك لم تعد مغرماً بالشريك

نحن كبشر نحب أن نخدع أنفسنا. كل ما نمرّ به نعرف أنه دلالات على أننا لم نعد مغرمين، لكننا رغم ذلك نصر على الإنكار بدافع الواجب وليس الحب. إليكم بعض الدلالات على أنكم لم تعودوا مغرمين بشركائكم. موقع رهبویان قم الاخباری / منوعات : نحن كبشر نحب أن نخدع أنفسنا. قد تلعب الصدف أن تسمع […]

نحن كبشر نحب أن نخدع أنفسنا. كل ما نمرّ به نعرف أنه دلالات على أننا لم نعد مغرمين، لكننا رغم ذلك نصر على الإنكار بدافع الواجب وليس الحب. إليكم بعض الدلالات على أنكم لم تعودوا مغرمين بشركائكم.

موقع رهبویان قم الاخباری / منوعات :

نحن كبشر نحب أن نخدع أنفسنا. قد تلعب الصدف أن تسمع بشكل غير مقصود حديثاً بين إمرأة ورجل في مقتبل العمر. تحاول ألا تتدخّل في شؤون الآخرين، لكنك في الوقت نفسه تنصت وتلتقط ما يدور. لعل أحد الأمثلة على هذا النوع من الأحاديث هو التالي:

هو: “إذاً، ماذا تريدين أن تفعلي؟ أتريدين تركه؟”

هي: “كلا، أبداً. الأمور لم تعد كما كانت عليه. ولكنني أحبه”.

هو: “يبدو أنك في علاقة مُعقّدة”

هي: “أنا متأكّدة من أن هذه مجرّد مرحلة. إن الحال على ما هي منذ شهرين. نحن نتشاجر ونبتعد، ولكن نعود لنتخطّى الأمر. أعتقد أن الروتين اليومي هو الذي يفرّقنا”.

هو: “هل أنت متأكّدة من أنك لست في حالة إنكار؟”

هي:”أعتقد أنني معه لأنني أحبه، ولا أتوقّع أنه سيحتمل الأمر إذا رحلت”.

هو: “لديّ نظرية تقول إنه إذا توافق وضع الشخص مع خمس أو أكثر من الحالات التي سأذكرها، فإنه في علاقة منتهية ولكنه يرفض أن يكون صادقاً مع نفسه”.

أن تكون أكثر حماساً لممارسة أنشطتك الفردية. أن تُفضّل البقاء لمشاهدة فيلم لوحدك بدلاً من الخروج مع الشريك. تختلق جميع الأعذار لتجنُّب تمضية الوقت معه.

تتخيّل نفسك في علاقة أخرى. تتخيّل كيف سيكون الأمر لو أصبحت مع شخص آخر، سواء كان زميلاً في العمل أو الدراسة. حتى أنك قد تتخيّل غرباء بشكل عشوائي. الشيء الوحيد الذي يبقيك وفيّاً هو الشعور بالواجب، وليس الحب.

لا تزال تفكّر في حبيبتك السابقة. دائماً تقارن علاقتك السابقة بالحالية. ربما تقوم حتى بالاتصال بحبيتك السابقة. تعتقد ألا شيء سوف يتفوّق على الذي كان بينكما. جزء منك لا زال يتمنّى لو كنت غير مرتبط. تُفضّل رؤية نفسك غير مرتبط على أن تكون في علاقة غير مُرضية. ومع ذلك تُفضّل تجنّب دراما الانفصال والبقاء على حالك.

تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على المظاهر. بينما في الحياة الحقيقية أنت فقدت حماس أن تكون مع شريك. لكن على وسائل التواصل الاجتماعي خلقت حالاً وهمية لإظهار للعالم أن كل شيء على ما يرام. تقوم بنشر صوَر لكما تظهر الحب، تبادل الهدايا، السفر سوياً وغيره. أي شيء لإبعاد الشكوك عن أذهان عائلتك وأصدقائك. تدّعي الحزن عندما تكونا بعيدين. تقول إن الشريك أضطر إلى السفر لفترة قصيرة. تقول له إنك ستفتقده، ولكنك في الواقع تشعر ببعض الارتياح لتوفُّر بعض الوقت لنفسك.

لم تعد المشاعر بينكما تتأجّج. قمت بخيانة الشريك. تخفي ذلك كي لا تجرح شعوره، ولكن هناك انقسام كبير بينكما.

انتهى الشغف. لم تعد حتى ترغب في أن تُشاهَد في الأماكن العامة مع الشريك. كل ما كنت تحبه فيها أصبح مملاً ومخزياً بالنسبة إليك. لا ترى مستقبلاً معها.

عندما تفكّر في المستقبل القريب، لنقل من خمس إلى عشر سنوات، لا يمكنك تصوّر الشريك إلى جانبك. يمكن لهذا أن يكون أكبر الدلالات أن في داخلك إدراك أن العلاقة لن تستمر.

لا تخف أن تكون صادقاً مع نفسك. يمكن لذلك أن يكون مؤلماً، ولكن من الأفضل أن تبدأ بالقيام بخطوات نحو الواقع. من الأفضل إنهاء وضع عصيب على الخوض في تعقيدات أكبر كالخيانة، والشعور بالاستياء والتلاعب العاطفي.

تمضية الوقت بمفردك يمكن أن يساعدك على تنقية ذهنك لاكتشاف ما الذي تبحث عنه.

حسین الکبابی

المصدر : الميادين نت