- پایگاه خبری رهپویان قم - https://rahpooyan-qom.ir -

آلا الطالباني: لا أرى خطاباً كردياً مغايراً وعلى مسؤولي كردستان مراجعة أنفسهم

القيادية في “تحالف بغداد” الانتخابي في العراق، آلا الطالباني، تقول إنها ترشحت في بغداد وهي كردية لأنها تريد أن ينجح المشروع الوطني، وتؤكّد أنها لا ترى خطاباً كردياً مغايراً يتناسب مع مرحلة ما بعد الاستفتاء.

موقع رهبویان قم الاخباری/دولی :

أكّدت القيادية في “تحالف بغداد” الانتخابي في العراق، النائبة آلاء الطالباني، أن الكرد في العراق يعتبرون أنفسهم مهمشين، معتبرة أنه يتوجب على من يتبوأ رئاسة البلاد أو الحكومة أو البرلمان أن يكون همه كلّ مكونات الشعب العراقي بشكل منصف.

وفي مقابلة مع الميادين ضمن برنامج الانتخابیه العراقیه ، قالت الطالباني “ترشحت في بغداد وأنا كردية، لأنني عراقية وأريد أن ينجح المشروع الوطني”، مطالبة “السياسيين في كردستان بمراجعة أنفسهم وأن يكون لديهم خطاب متوافق مع الدستور”.

وحول استفتاء كردستان العراق، اعتبرت الطالباني أنها لا ترى خطاباً كردياً مغايراً يتناسب مع مرحلة ما بعد الاستفتاء، ولا حلولاً واقعية للقضايا العالقة مع بغداد، مشيرة إلى أن إقليم كردستان كان تقريباً شبه دولة واستطاع استقطاب استثمارات أجنبية كبيرة، لكن معظمها خرج اليوم.

وأكّدت القيادية في “تحالف بغداد” أن جميع المفاوضات بين حركات التحرر الكردية والحكومات العراقية المتعاقبة كانت تفشل عندما تصل إلى كركوك، معتبرة أن إدارة كركوك سابقاً كانت غير ناجحة والمدينة لا تدار إلا من قبل كل مكوناتها.

وأشارت الطالباني إلى أنها اتُهمت بالخيانة لأنها وقفت ضدّ استفتاء إقليم كردستان العراق، معتبرة أن الاستفتاء كان يهدف إلى تحقيق طموحات بعض الزعامات على حساب الكرد الذين من حقهم أن يحلموا بالدولة”، مؤكّدة أن الكرد فقدوا بعد الاستفتاء الكثير من المكتسبات التي حققوها سابقاً.

وعن الوضع في كركوك، قالت الطالباني إن “قيادات في الحزب الديمقراطي الكردستاني يعتبرون دعوتي لحقن الدماء في كركوك خيانة”، مؤكّدة أنه لو اندلعت حرب في كركوك لما توقفت حتى الساعة.

واعتبرت الطالباني أن الاتحاد الوطني الكردستاني يعاني من مشاكل بعد رحيل جلال الطالباني، الرئيس العراقي الراحل، مرجحة حصول تغييرات في الوجوه السياسية في الأنبار والموصل وبغداد.

وأكّدت الطالباني أنه لا بد من تجاوز مرحلة أن الجميع مشترك في الحكومة والجميع يختلف معها في الوقت عينه، وأن كل من في الحكومة العراقية يشكو، معتبرة أن المطلوب هو أن يكون هناك نواب وطنيون وأن يكون الهم هو العراق بكلّ مكوناته.

وعن الانتخابات البرلمانية العراقية، قالت الطالباني إن “الشارع الشيعي غير راضٍ عن تمثيله وأغلب قاعدة السنة تشعر بالتهميش وكذلك الكرد” بحسب تعبيرها، وأسفت لكون “الطائفية تتحكم بالانتخابات”، معتبرة أنه “آن الأوان ليكون هناك معارضة في البرلمان العراقي”.

واعتبرت الطالباني أن الخروج من التخندق الحالي سيغير شكل الحكومة القادمة، مضيفة “إذا نجحنا بالحصول على نحو ۱۰۰ مقعد لنواب وطنيين وليسوا طائفيين نستطيع الدخول في التغيير”.